ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديوان العرب

منتدى ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تعامد الشمس على تمثال رمسيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ammar
المدير العام للديوان
المدير العام للديوان
ammar


عدد الرسائل : 755
العمر : 39
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

تعامد الشمس على تمثال رمسيس Empty
مُساهمةموضوع: تعامد الشمس على تمثال رمسيس   تعامد الشمس على تمثال رمسيس Emptyالأحد مارس 15, 2009 8:30 am

من أهم المظاهر التي تميز معبد أبو سمبل عن غيره
من معابد المصريين القدماء دخول أشعة الشمس في الصباح المبكر إلي مكان
بداخله يسمى "قدس الأقداس" ووصولها إلي التماثيل الأربعة ، فتضئ هذا
المكان العميق في الصخر والذي يبعد عن المدخل بحوالي ستين متراً .!!

ففي
عام 1874م قامت المستكشفة الآنسة اميليا ادوارذ والفريق المرافق لها في
رصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899م (ألف ميل فوق
النيل) كما يلي : تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة
جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها ، فإن أي
مشاهد إذا لم يراقب سقوط أشعة الشمس هذه يساوره شك في أثرها القوي المحسوب
بدقة حسب علم الفلك والحساب عند قدماء المصريين حيث حسب بدقة ووجه نحو
زاوية معينة .
لتخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة ، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلى لتضئ تماثيل رع ، وامون ، و رمسيس الثانى.

تعامد الشمس على تمثال رمسيس 33li0


ففي
الساعة السادسة وخمس وعشرين دقيقة في يوم 21 فبراير ، أو الساعة الخامسة
وخمس وخمسون دقيقة في يوم 21 أكتوبر بالضبط من كل عام يتسلل شعاع الشمس في
نعومة ورقة كأنه الوحي يهبط فوق وجه الملك رمسيس ويعانقه ويقبله ، فيض من
نور يملأ قسمات وجه الفرعون داخل حجـرته في قدس الأقداس في قلب المعبد
المهيب ، إحساس بالرهبة والخوف ، رعشة خفيفة تهز القلب ، كأن الشعاع قد
أمسك بك وهزك من أعماقك بقوة سحرية غامرة ، أي سحر وأي غموض يهز كيانك
وأنت تعيش لحظات حدوث المعجزة ، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة
من الضوء تضئ وجوه التماثيل داخل قدس الأقداس .


أن حدث
تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام
1964، وبعد نقل معبد أبو سمبل من موقعه القديم إلى موقعه الحالي ضمن مشروع
إنقاذ آثار النوبة أصبحت الحادثة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير، وذلك
لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترا غربا وبارتفاع 60 مترا،
حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى قدس
الأقداس، وتقطع 60 مترا أخرى لتتعامد على تمثال الملك رمسيس الثاني وتمثال
آمون رع، إله طيبة، صانعة إطارا حول التمثالين بطول 355 سم وعرض 185 سم.

انقاذ المعبدين


كان هذان المعبدان مهددين بالغمر كغيرهما من المعابد المماثلة في
بلاد النوبة، عند إنشاء السد العالي. وبدأ التفكير عام 1955 في إنقاذ تلك
المعابد، ووضع في عام 1958 «مشروع إنقاذ آثار النوبة» وفي سنة
1959 طرحت عدة حلول لحماية المعبديْن. ووجه في 1960 نداء عن طريق اليونسكو
لكل المهتمين في العالم للمشاركة في الإنقاذ. وفي 1963 تبنت الحكومة
المصرية واليونسكو والهيئات المعنية أسلوب تقطيع المعبدين ونقلهما إلى
مكانهما الحالي فوق جبل أبو سمبل على ارتفاع 65م فوق المستوى السابق.
وبدأت الأعمال في العام نفسه وشارك فيها ما يقرب من خمسين دولة وهيئة
أثرية مع اليونسكو ومصر.

تعامد الشمس على تمثال رمسيس 34np1


وبعد أعمال الرفع الهندسي والتصوير، والتصوير الفوتوغرامتري،
واستكمال كل أصناف التوثيق، تمت إزالة نحو 150 ألف متر مكعب من
الصخور من فوق المعبدين، ثم بدأت عمليات نشر أحجارهما بوزن 10-15 طناً لكل
قطعة، ونقلت بعد ترميمها إلى مكانها الجديد، وركبت مرة ثانية وحُقنت بدقة
وكُحِّلت وانتهى ذلك العمل في 1966، وبدأت أعمال تقنية عالية لإعادة تشكيل
الجبل فوق المعبدين، فجُعلت فوق المعبد الكبير قبة خرسانية فريدة من نوعها
بقطر 59م وفوق المعبد الصغير قبة تعادل نصف الأولى ثم غطيتا بالصخور كما
كانت الحال من قبل، ثم جُهزت المجموعتان بأحدث أساليب قياس الحرارة
والرطوبة والسلامة من الهزات والكوارث وتأمين الإضاءة وغير ذلك من
التدابير التي جعلت العمل قمة في الدقة والتقنية والاحترام العميق للآبدة
بصفتها كنزاً من كنوز الإنسانية فضلاً على قيمتها القومية. وانتهى العمل
في 1968، وأصبح موقع أبو سمبل مركزاً سياحياً من الدرجة الأولى، يضم محطة
توليد للكهرباء ومحطة لتصفية الماء وفنادق ونوادٍ ومؤسسات رسمية وغير ذلك،
والمعبدان يقومان الآن على شاطئ بحيرة ناصر يواجهان أشعة الشمس التي تشرق
عليهما كل صباح.

جدل

الجدل في أوساط الآثاريين وعلماء
المصريات مع تكرار ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس، ففي الوقت الذي تصر
فيه الأوساط الآثارية الرسمية في مصر على أن الظاهرة الفلكية الفريدة تحدث
في يوم ميلاد الملك ويوم تتويجه، يشكك بعض علماء المصريات في توافق تعامد
الشمس في هاتين المناسبتين، مؤكدين أن تعامد الشمس مرتين في العام على وجه
تمثال رمسيس يتوافق مع بداية فصل «برت»، الذي يعني باللغة
المصرية القديمة، فصل الشتاء والزراعة عند الفراعنة، و«الشمو»
أي الصيف، مشيرين إلى صعوبة تحديد تاريخ ليوم مولد الملك أو يوم تتويجه.
ويبرهنون على وجهة النظر تلك بما ذكره عالم المصريات الإنجليزي كينيث
كيشنسن في كتابه «فرعون المجد والفخار» بأن تاريخ تتويج الملك
رمسيس الثاني يوافق يوم 18 من شهر يونيو (حزيران)، وهي نفس الحقيقة التي
توصل اليها الباحث الأثري المصرى والمدير السابق لمنطقة أثار أبو سمبل
أحمد صالح، من خلال دراسة مثيرة للجدل أعلنها العام الماضي، وذكر فيها أن
السنة المصرية القديمة كانت مقسمة إلى 3 فصول هي فصل «الأخت»،
أي الفيضان، وكان يبدأ في 21 يونيو، وفصل برت، وهو الشتاء، وكان يبدأ في
21 أكتوبر، وفصل الشمو، أي الصيف، وكان يبدأ في 21 فبراير، وأكد فيها أن
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى يواكب بداية فصلي الشتاء والصيف.


_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alhamdlilah.com/quran
 
تعامد الشمس على تمثال رمسيس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشمس
» (الشمس والقمر)
» مصير الشمس بين القرآن والعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان العرب :: الديوان العلمي :: علوم وتكنولوجيا-
انتقل الى: