ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديوان العرب

منتدى ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دبلة الخطوبة: رمز للفتاة.. وقيد للرجال.. لكن محاولات الهروب لا تنقطع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم
مشرف الديوان العام
مشرف الديوان العام
ابراهيم


عدد الرسائل : 26
نقاط : 29
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

دبلة الخطوبة: رمز للفتاة.. وقيد للرجال.. لكن محاولات الهروب لا تنقطع Empty
مُساهمةموضوع: دبلة الخطوبة: رمز للفتاة.. وقيد للرجال.. لكن محاولات الهروب لا تنقطع   دبلة الخطوبة: رمز للفتاة.. وقيد للرجال.. لكن محاولات الهروب لا تنقطع Emptyالجمعة مارس 20, 2009 3:00 am

تتجه الغالبية العظمى من الفتيات إلى رمزية الخاتم (الدبلة) في تحديد ارتباطهن بأي شاب، وأياً كان المغزى من وراء تلك الحلقة الرمزية الصماء أو المرصعة بالجواهر، فإن تجاوز الشباب لهذه القاعدة التي فرضتها الأعراف والتقاليد مشوبٌ بعواقب، قد لا تحمد عقباها، إلى درجة يُعد التخلي عنها انجراراً بتفكير الفتيات إلى قناعات تهز من روابط العلاقة، وإلى تكهنات بعدم جدية الطرف الآخر. ليس النظر إلى هذه القصة العُرفية بمنأى عن تفاعل العواطف بين الطرفين؛ إذ إن التفكير الذكوري تقل فيه حدة العواطف، أما الأنثوي فإنه متأجج، وخدش أي ورقة فيه تصعب معالجته، ومن هنا تأتي الأهمية، واعتبار الخاتم رمزاً.
ما أسرار هذه الحلقة؟
* السؤال الذي يدور في خلد ذلك المُقدم على «البنصرة» لن يختلف من شخص إلى آخر، وهو: ما الأسرار التي تحويها طبيعة هذه الحلقة التي لا تعدو في نظر البعض طلاسم لا تنفع ولا تضر؟
- تختلف الروايات على منشأ الخاتم (الدبلة)، فمنهم من يقول إنها ظهرت في عهد الفراعنة ومن ثم انتقلت إلى الإغريق، ومنهم من يقول إن الرومان هم أول من استعمل الخاتم، وكان من أعرافهم أن يقدم الشاب إلى خطيبته خاتماً من حديد يضعه على سن السيف وتتناوله الخطيبة.
وما لبث أن عادت الدبلة لتظهر من جديد، ولكنها أصبحت من الذهب والبلاتين (الذهب الأبيض) والألماس بدلاً من المعدن الرخيص، كما توضع في إصبع البنصر الأيمن في فترة الخطوبة، أما بعد الزواج فتنقل إلى بنصر اليد اليسرى، وهذه العادة ترجع إلى أسطورة قديمة كما هو مشاع.
الأسطورة تروج إلى أن هناك عصباً يمتد من اليد اليسرى إلى القلب، ولذلك فوجود الخاتم في البنصر، يجعله متصلاً بمنشأ العواطف.
ويقال إن الخطبة، تقليد نصراني، وإن المسلمين أخذوا هذه العادة واستأنسوها، غير أنه لا أساس إسلامياً في صحة هذا الاعتقاد البتة، بينما يتجه بعض علماء الدين إلى تحريم لبس الدبلة باشتراط أن تكون مصحوبة باعتقاد أن التخلي عن الدبلة يؤثر على العلاقة الزوجية.
أما الدبلة الذهبية فإنها محرمة على الرجال كما هو معلوم، وبالتالي فإن الرجال يلبسون الدبلة «الفضة».
* لماذا التخلي عن «الدبلة»؟
- يعود التخلي عن دبلة الخطوبة إلى أسباب عدة، فمن الفتيان من لم يتعود على لبس الخاتم، ويجد فيه مضايقة تجعله يتخلى عنه متى ما ابتعد عن خطيبته التي تصر على أن يلبسه، أو أن عقلية الرجل الشرقي وحضوره تفرض على الخطيبة فكرة أن الاستمرار في لبس الدبلة لن يكون دافعاً أو معبراً عن قوة العلاقة، وبالتالي يحتفظ بعضهم بها في مكان آمن رغم اعتراض المغرمات بها.
أو أن للرجل مآرب أخرى وذلك كي لا يبعد أنظار المعجبات عنه، أما الفتيات فإنهن أقل في هذا المجال، ولا يكون ذلك عادة إلا بعد الزواج بفترة طويلة، وبحجج مختلفة، لكنها نادرة.
الغريب في الأمر أن بعض الفتيات، يلجأن إلى «الدبلة» حتى لا يتعرضنَّ لمضايقات الشبان، وهو أمر سائد في مجتمعاتنا العربية، وخصوصاً من الفتيات اللواتي يملن إلى التدين والالتزام بالأحكام الشرعية.
؟ مادامت الدبلة، تسعد خطيبتي، فلمَ لا؟
- من بين الذين كسروا القاعدة، الشيخ حبيب الجمري، الذي رأى أن «الدبلة ليس لها أساس في العقيدة الإسلامية»
إلا أنه آثر أن يبرز تجربة فريدة في التعاطي مــع هــــذه الظاهرة المجتمعــــية، وكان مصراً قبل زواجــــه منذ 12 عاماً على أن تكون دبلــة الخطوبة رمزاً لحياة زوجية متميزة.
وقــال الجمري «اتفقت مـــع زوجتي على تحــــويل دبلة الخطوبـــة إلى خاتم لـــه معنى يدوم بالأســاس الديني، وذلك بأن نضع فيه حجراً كريماً، وننقش عليه تاريخ الخطبـــة».
لكن الفكرة، كما أوضح، لم تلق استحسان زوجته في بادئ الأمر، وكان رأيها أن «وضع الحجر بالدبلة يأتي خلافاً للعرف»، لكنه ما لبث أن أقنعها بفكرته، وفق ما قال.
وأضاف الجمري «لاحظت معظم الناس يضعونها (الدبلة) فترة مؤقتة، ولكننا نحتفظ بالدبلتين إلى يومنا هذا»، لافتاً إلى أنه «ليس لديه مانع إن كنت إنساناً متديناً من وضع خاتم الخطوبة؛ فليس في ذلك حُرمة، بل فيه إسعاد للخطيبة».
(أم زينب) - إحـــدى المتزوجات منذ أمد - ليســت مقتنعــة بالدبلة تماماً، وتؤكد أنها «لا تلبسها أبداً، تخلت عنها بعد 5 أشهر تقريباً من الخطبة، ولا تعتقد بأهميتهــا».
وأضافت أن «بعض الناس، يعتقد بضرورتها، وهناك سيدات مات أزواجهن وما زلن يحتفظن بالدبلـــة».
البحرين: من السمك
إلى البلاتين.. وكلها خطوبة
من جهته، أوضح مدير أحد مكاتب الاستشارات والعلاقات الزوجية الشيخ صادق الجمري أن «الدبلة عرف ظهر هذه الأيام، ولم يكن موجوداً حتى نهاية السبعينات»، مضيفاً أنه «لم تكن هناك حتى فترة خطوبة، ويوم عقد القران هو يوم الدخلة، إلا أنه كانت هناك فترة أسبوعين أو ثلاثة لترتيب هدية يذهبون بها إلى بيت العروس».
وتابع «بالنسبة إلى المجتمع البحريني، كانوا يتعارفون على شيء اسمه ‘’الطروة’’ وهي كمية من سمك الصافي اللذيذ، الذي كانت له قيمة كبيرة في ذلك الوقت».
وقـــال الجمري «البنت أحياناً كانت تلعب بالحــــارة ويأخذونها من محلها ويقولون لها إن الليلــــة، ليلة خطوبتــك»، لافتاً إلى أن «الخطوبة هي طلب يــــد البنت، وليلــة العقد يحــددون بها المهر ويقدمون ‘’الطروة’’ بعــدها».
وعن أساس «الطروة»، أوضح الجمري «يقال إن من كرم العرب تقديم الهدايا للبنت المخطوبة، وإذا كانت العائلة غنية تقدم الهدايا المجزية، أما العائلات الفقيرة فلا تستطيع تقديم الدمقس والحرير، وبالتالي يكتفون بـ’’الطروة’’؛ أي أشهى وألذ أنواع السمك».
وتابع «كانوا يعتقدون أن تقديم السمك ليلة ‘’المساواة’’ يمنع العين والحسد ويُسهم في استمرار الحياة».
واستطرد الجمري في شرح حيثيات الدبلة «الدبلة لم تكن أساساً موجودة، وإنما الذهب بأنواعه الذي كان يهدى ليلة الزواج، ودرج الناس بمعتقد أن الحياة العصرية فرضت هذه الطقوس وبات شراء الدبلة ضرورياً».
وأشار الجمري إلى أن «الكنيسة تعتبر دبلة الخطوبة ربطاً مقدساً بين المرأة والرجل، وانتقل المعتقد إلى مجتمعاتنا الإسلامية»، لافتاً إلى أن «بعض الناس يحرص على نوع الدبلة وثقلها وقيمتها، وحتى ‘’الشبكة’’ هي هدية في الأساس استبدلت [/font]بمكان ‘’الطروة’’».
وقال الجمري «المتعارف عليه أن الهدية لا تختار من قبل المهدى إليه، وتقدم بحسب إمكانات الهادي، ولكن البنت - في وقتنا الحالي - تختار ما ترغب على مزاجها، وحتى الدبلة لديها الحق في اختيارها»، وفق ما قال.
«الدبلة».. أسعارها في ارتفاع
تتراوح أسعار الدبلة بين 20 وحتى 500 دينار وأكثر، إذ يبلغ وزن الواحدة منها ما بين غرامين إلى عشرة وأكثر من ذلك في بعض الأحيان.
وفي الغالب تكون «الدبلة» خالية من أية إضافات، إلا أنها بدأت تأخذ منحى آخر في التصاميم، وخصوصاً بعد سطوة التصاميم العالمية المستوردة، إذ بات من الجائز أن ترصع هذه الخواتم بأحجار كريمة ومنها ما هو باهظ الثمن ونادر؛ فكلما زادت تلك الإضافات من أحجار كريمة كالألماس وما شابه، وصعبت التشكيلات وتعقدت، فإن ذلك بطبيعة الحال يزيد من السعر بلاريب.
ويزيد سعر غرام الذهب الأصفر على 7 دنانير، إذ شهد ارتفاعاً في الأعوام القليلة الماضية في حين لم يتعد في أوقات سابقة 3 دنانير، ويزيد على سعر الذهب الأصفر سعر الذهب الأبيض (البلاتين) في الوقت الذي زاد فيه الإقبال على الأخير من قبل الفتيات واندثرت عادات ملء سواعد النساء بغرامات الذهب الأصفر الذي كان ميزة للنساء العربيات منذ أمد بعيد. فيما يبلغ سعر كيلوغرام الفضة الخالص قرابة 170 ديناراً، أي ما نسبته 170 فلساً للغرام الواحد، وهو ما يجعل دبلة الرجال أقل قيمة بكثير، إذ لا يتعدى سعر الواحدة منها 5 إلى 10 دنانير في معظم الأحيان[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دبلة الخطوبة: رمز للفتاة.. وقيد للرجال.. لكن محاولات الهروب لا تنقطع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "دبلة الخطوبة" قبل ما تلبسها.. اعرف أسرارها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان العرب :: الديوان العام باشراف ابراهيم ابو الامير :: ديوان المقالات العامة-
انتقل الى: