إلا انبياء الله قناة اسرائيلية تستهزء بانبياء الله

السلام عليكم ورحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وقتلهم الانبياء بغير حق
صدق الله العظيم

هذا هو الحقد الاسود هذا هو الحقد اليهودي على انبياء الله لم يكتفوا بقتل الانبياء في سالف الزمان

بل وتعدا الامر الى الاستهزاء بهم في زماننا

فقد قامت القناة العاشرة اليهودية الصهيونية ببث برنامج يسيء
الى الدين المسيحي والسيدة مريم عليها السلام والنبي عيسى عليه السلام من خلال برنامج ساخر يقدمه المذيع المتطرف "ليئور شلايين
وقد دان قاضي قضاة القدس تيسير التميمي هذا العمل اللا اخلاقي

وقال التميمي:" أن هذا العمل يعد تحديا واستفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين بمشارق الأرض ومغاربها على السواء، مضيفا ان السيدة مريم والنبي عيسى عليهما السلام يتبوأن مكانة عظيمة ولهما شرف عظيم ودرجة عالية في الدين الاسلامي وفي قلوب المسلمين ونفوسهم، لقوله تعالى: {ماالمسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة} "المائدة 75" وأن حرية الرأي والتعبير لا يجوز أن تستغل للتطاول على أنبياء الله ورسله والمساس بعقيدة الآخر، والاستخفاف بمقدساته ورموزه الدينية، داعيا الى تقديم المسؤولين عن هذا العمل الى المحاكمة.

وحمل التميمي حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الجريمة بحق الرموز الدينية، متهما اياها بالترويج لثقافة الكراهية وازدراء الاديان، مجددا مطالبته بسن قانون دولي يجرم الإساءة إلى جميع الأديان الإلهية على السواء أو أيٍّ من رموزها المقدسة، ويلاحق المتجرئين عليها ويضعهم تحت طائلة المساءلة القضائية، مطالباً في الوقت ذاته العالم الإسلامي والمسيحي التعبير عن رفضهم وغضبهم لمثل هذه الإساءات.

أدان الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم، الإساءات البالغة إلى الأنبياء والرسل عليهم السلام من خلال برنامج ساخر يدعى 'هيساردوت' او ما يسمى 'البقاء على قيد الحياة' الذي يقدمه المذيع اليهودي المتطرف ليئور شلايين والمتطرف نتان بشيفكن ويذاع على القناة العاشرة الإسرائيلية،.

وقال التميمي في بيان صحفي: بعد التطاول والإساءة على سيدنا عيسى وأمه مريم عليهما السلام عادت القناة العاشرة إلى التطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين وإمام الانبياء، مشيرا إلى أن هذا النهج الإعلامي البغيض يعكس مدى الحقد الأعمى والتعصب ضد المسلمين والمسيحيين، وأن تكراره دليل عمق العداوة التي يكنها اليهود المتطرفون للإسلام والمسلمين، ودليل كراهية الحق والعدل والقيم العليا التي دعا إليها رسل الله جميعا، ويمثل انتهاكاً صارخاً لكافة الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية المجمع عليها في العالم .

وأكد أن هذا العمل يعد تحديا واستفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين في مشارق الأرض ومغاربها على السواء، مبينا أننا نؤمن بالأنبياء والرسل جميعا، وأن انتقاص أحدهم انتقاص لجميعهم، لقوله تعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه لا نفرق بين أحدٍ من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)،.

وقال الدكتور التميمي إن عدم وقف هذه الاعمال يدل على وجهة النظر الرسمية لحكومة الاحتلال، وعلى وجود تيار يهدف إلى تنفيذ مخططات حزبية متطرفة، ويتعمد الإساءة إلى الرموز المقدسة عند المسلمين والمسيحيين لزيادة التوتر وإذكاء نار النزاعات الدينية والصدام بين الحضارات، بما يتنافى مع مبادئ الإسلام في التسامح والاعتراف بالآخر، موضحا أن حرية الرأي والتعبير لا يجوز أن تستغل للتطاول على أنبياء الله ورسله والمساس بعقيدة الآخر، والاستخفاف بمقدساته ورموزه الدينية، مضيفا أن هذه الإساءات هي جزء من الهجمة الشرسة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المقدسات الإسلامية والمسيحية والتي تتنوع بأساليب وطرق مختلفة.

وجدد قاضي قضاة فلسطين مطالبته المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، بسن قوانين وتشريعات عالمية تجرِّم كل من يسيء إلى الديانات السماوية ورموزها وكل المقدسات الدينية للشعوب، باعتبارها من جرائم الإرهاب الفكري والعقائدي التي ينبغي محاربتها لتهديدها الأمن والسلام في العالم





لذا نهيب بكل الشرفاء نصرة انبياء الله والقيام بما عليهم فعله تجاه هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف انبياء الله



الا رسول الله