أقام سكان منطقة السهل في حي جبل الزيتون- الطور، المُطل على البلدة القديمة من القدس المحتلة، خيمة اعتصام على أنقاض آخر منزل تم هدمه في المنطقة قبل أسبوعين ويعود للمواطن خالد الصياد.
ويأتي بناء الخيمة احتجاجاً على قرارات هدمٍ لنحو13 مبنى سكني، بواقع 19 شقة سكنية، سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصحابها قرارات بالهدم بحجة عدم الترخيص، كما وضعت سلطات الاحتلال يدها على 16 دونماً من أراضي المواطنين في المنطقة نفسها.
ومنحت سلطات الاحتلال أصحاب المباني والأراضي مهلة أربعين يوماً لتنفيذ قرارات الهدم، وقالت إن بإمكانهم الاعتراض على هذه القرارات أمام القضاء الإسرائيلي، الذي عادةً ما يقف إلى جانب سلطات الاحتلال وضد المواطنين.
وكان رئيس ديوان الرئاسة الدكتور رفيق الحسيني والمحامي أحمد الرويضي قاما، أمس، بجولة في المناطق والأحياء المقدسية التي يتهدد خطر الهدم منازلها، واستمعا إلى شرحٍ مستفيض من أصحاب المنازل عن حيثيات الموضوع ومعاناتهم.
من جهتهم، أعلن أصحاب المنازل المُهددة بالهدم وأصحاب الأراضي المُصادرة عن تنظيم فعاليات احتجاجية في الخيمة، ودعوا المؤسسات والشخصيات والمواطنين المقدسيين إلى التوافد على الخيمة والاطلاع على معاناتهم.