ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديوان العرب

منتدى ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشعر النبطي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ammar
المدير العام للديوان
المدير العام للديوان
ammar


عدد الرسائل : 755
العمر : 39
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

الشعر النبطي Empty
مُساهمةموضوع: الشعر النبطي   الشعر النبطي Emptyالأحد مارس 15, 2009 6:56 am

ماهو الشعر النبطي


التاريخ والتسمية

شعر عربي ملحون، خرج على ضوابط العرب في كلامهم المعرب
حافل بالأصوات والمفردات والتراكيب الشعبية الدارجة،
وهو أشهر أنواع الشعر غير الفصيح وأكثرها انتشاراً في شبه الجزيرة العربية وعلى ألسنة سكانها.
وقد سمي بالنبطي تشبيهاً له بكلام النبط لخروجه عن قواعد العربية فكأنه النبط الذي يلحنون به ولا يقيمون إعرابه
وقد انتشر هذا النوع من الشعر في الجزيرة العربية منذ قرون بعيدة وبدأ نظمه على ألسن الشعراء البارعين في جميع الأحوال،
واذا كان صفي الدين الحلي ( ت 750هـ) وابن خلدون (ت808 هـ) قد ذكرا أنواعاً من الشعر غير الفصيح وذكر أسماء ما كان معروفاً في زمانهما
فإن النبطي تسمية حادثة بعدهما لم يذكراها فيما ذكرا من الأسماء.
ويظهر ان التسمية بدأت في الجهة الشمالية المجاورة للعراق لقربها من الأنباط وبدأت تعرف لإنتشار الشعر بسرعة، وأول من عرف من شعراء الشعر النبطي في القديم (( أبو حمزة العامري)) من الإحساء
وراشد الخلاوي وقطن بن قطن من أهل عمان ورميزان وجبر بن سيار من أهل نجد وبركات الشريف وبديوي الوقداني من أهل الحجاز وحميدان الشويعر من أهل الوشم والهزاني من أهل العقيق
وفي القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين انتشر الشعر النبطي انتشاراً واسعاً في جزء كبير من الجزيرة العربية
وكثر الشعراء الذين يحسنونه وقوي في كل مكان وعلى كل لسان وبلغ الغاية في سرعة الإنتشار في العصر الحاضر وبرع فيه شعراء كثر
منهم على سبيل المثال : جهز بن شرار وابن سبيل وشليويح العطاوي ورشدان بن موزة ولافي العوفي ومحمد بن لعبون وغيرهم.
وكل هؤلاء عاشو في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري.
أقسام الشعر النبطي
يقسم الشعر النبطي الى فن القصيد وفن الرد أو الحوار
وفي كل فن برز عدد من الشعراء المجوّدين


مضامين الشعر النبطي

الشعر النبطي يحمل كل المضامين التي عرفها الشعر الفصيح وعبر عنها العرب الفصحاء، وكل فن وُجد في الشعر القديم المعرب وُجد في الشعر النبطي واحتفظ بكل عناصر الشعر العربي إلا الإعراب وبحور الخليل.
فقد تخلى شعراء النبط عنهما الا أنهم أحدثوا أوزاناً جديدة يستقيم بها جرس الشعر النبطي ويعرفون بها الشعر الموزون المقفى من غيره وأغلب شعراء النبط في القصيد يلتزمون في البيت قافيتين، فيقفون الشطر الأول من البيت بقافية والشطر الثاني بقافية أخرى مثل قول رشدان بن موزة


يالله يا فراج باراع الأفراج = يا مبدل عسر الليالي يلينِ
تفرج لمن بيته على جال مسهاج = كنّه خلاوي ماش حوله قطيني

ويتناول الشعر المدح والرثاء والهجاء والغزل ووصف الكرم والشجاعة وكل موضوعات الفخر وغيرها ولكن بلغة عامية، وهذه المعاني تأتي في القصيد الذي حسنه الشعراء في الحجاز ونجد وشمال الجزيرة كله وشرقها وغربها، ومن نماذج ذلك قول مشعان الهتيمي

يقول مشعان الهتيمي تفلهم = قاف رجس بين الضلوع المغاليق
واحيرتي في مقعدي قيس ماتم = قلب الهواوي يطرقنّه مطاريق
خلي طواني طيّه الثوب الأدهم = وأنا طويته طي بير الزرانيق
....................

ومثله قول جهز بن شرار

يا غزيل جاني وجيته على الدرب = جاني وأنا عجلان ماني بقرا
يحوز من قصر العوالي على الزرب = ويمشي على مشهاته اللي يورا
بغيت أخمه مير ذلّت من حرب = وأنا على درب الردى ما تجرا
...................

أما فن الرد أو الحوار أو ( القلطة) فلا يعرف مثله في الشعر الفصيح
وصفته : أن يقوم شاعر ويقوم معه صفان من الناس فينشد بيتين فيردد الصفان البيتين حتى يعترض الشاعر الآخر ويطلب منهما السكوت ثم يأتي ببيتين آخرين يشاكل معناهما معنى البيتين السابقين فيقوم الصفان بترديدهما فإن كان البيتان الأولان مدحاً تبعهما الشاعر الثاني، وإن كانا هجاءً تبعهما أيضا...الخ،
وهذا الفن لا يحسنه الا قليل لأنه يقوم على أسس معرفية، وأعراف اجتماعية مرعية وبيئة تشجيعية.
كما يقوم على الذكاء اللماح وسرعة البديهة واستحضار الحال وتضمين أشياء بعيدة عن الفهم المباشر والدلالة السطحية للكلمات.
وتكون قدرة الشاعر في استعمال الإيحاء والإيماء البعيد للمعنى مؤثراً في جودة الشعر وتزيد إعجاب الناس بالشعر وبالشاعر وترجح كفته على مناقضه ويقع الإقرار بشاعريته ولهذا الفن قوانين يحترمها الجميع ولا يجلب الهجاء في الملعب عداوة بين الشعراء في الغالب .
واذا لم يحسن الشاعر – أي أحد المتناقضين _ المعنى المراد البعيد للشاعر الأول ولم يأت على معنى الشعر الأول بما يطابقه أو يوافقه عدّ غير قادر ولو قال كل ثانية بيتاً


وقد يشنكي منه حتى مناقضه كأن يقول مثل ماقال مهبل الصاعدي

عميلي حاور الوادي وأنا أدوره مع الضلعان
ودور صاحبي يالين حال الموج من دونه
دخيلك يافلان إنك تعدل لي لحون فلان
عليك تعد له وإلا على المعنى تردونه

يعني ان مناضره قد ذهب بعيداً عن معناه الذي يريد.

وقد يكون المعنى كناية عن أشياء لايود الشاعر التصريح بها ولا يكون في ملعبه ومزين كما قال السلمي

يا ضلع ضلع الحيا يا اللي عشاك النبات
فيك الوروش أعجبتني وادخلتني معك في دينها
يا ضلع يا ضلع مرعاية ثمان عنزات
ثمان لا تنقص الديره ولا تخلف قوانينها

كان خطابه لإمرأة فردت عيه


معزاك معزاك يا ابن احليس لا تعرض بها للثقات
من خوف حذفه تجي ويحطها الله في مضانيها
إما كلهن وإلا غدن الأربع الأولات
صارت حسوفه على النشاد والرعيان كانينها
..................

وقد كان الشعر النبطي شفوياً غير مدون وغير منشور حتى العصر المتأخر، وأول من دوّنه وأرّخ له ولشعرائه (( خالد الفرج)) في كتابه ديوان النبط، ثم عبدالله بن خالد الحاتم في كتابه (خيار ما يلتقط من شعر النبط)
ثم كثرت الكتب عن هذا اللون من الشعر النبطي وكثرت دواوين الشعر في كافة دول مجلس التعاون الخليجي
..............................


خصائص الشعر النبطي وميزاته

يتميز الشعر النبطي بالعديد من الخصائص التي تجعله ذات طابع مميز عن غيره من الأشعار العامية العربية
ومن هذه الخصائص
1- لغة الشعر النبطي : هي اللغة البدوية بشكل عام والنجدية بشكل خاص وتعتبر اللهجة البدوية هي أقرب اللهجات الى الفصحى لعدة أسباب منها انعزال البوادي العربية التي تتحدث هذه اللهجات وعدم اختلاطها بغير العرب
2- القصيدة النبطية هي قصيدة تقليدية حيث أنها تلتزم بخصائص وبشكل القصيدة العربية القديمة من حيث الوزن الواحد والقافية الواحدة والبيت المكون من شطرين متساويين متكررين في مقدارهما الموسيقي
اضافة الى ان القصيدة النبطية تتبع نفس بناء القصيدة العربية التقليدية من حيث تقسيمها الى بداية تمهيدية وموضوع رئيسي وخاتمة تقليدية.
3- من حيث الوزن والموسيقى:
*- تلتزم القصيدة النبطية بالأوزان التقليدية الخليلية مع وجود بعض الإختلافات المتعلقة بعدد التفعيلات وبأوزان مبتكرة.
*- يمكن استخراج وزن القصيدة النبطية بإتباع طرق التقطيع التقليدية والمقاطع.
*- اختفاء الفاصلة الكبرى والفاصلة الصغرى والسبب الثقيل من القصيدة النبطية.
*- أضافت القصيدة النبطية الإلتزام (( بالناعشة )) وهي قافية الشطر الأول كما انه تأثرت بما استحدث بالشعر الفصيح من ألوان القوافي كالمربع والمرّصع والمشّجر..... الخ


منقول
من هذه الدراسة والتوصيف
ندعو شعراء النبط في رفدنا بما لديهم من روائع وتعريفنا بهم
تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alhamdlilah.com/quran
 
الشعر النبطي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحور الشعر 1
» بحور الشعر 3
» موسيقى الشعر
» بحور الشعر وتفعيلاته2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان العرب :: ديوان الشعر والقوافي :: ديوان الشعر الفصيح :: ديوان الشعر الشعبي-
انتقل الى: