ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديوان العرب

منتدى ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 المعتصم بالله وا معتصماه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ammar
المدير العام للديوان
المدير العام للديوان
ammar


عدد الرسائل : 755
العمر : 39
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

المعتصم بالله   وا معتصماه Empty
مُساهمةموضوع: المعتصم بالله وا معتصماه   المعتصم بالله   وا معتصماه Emptyالأحد مارس 15, 2009 8:13 am

”وامعتصماه “


إنه خليفة المسلمين


المعتصم بالله





بلغه
أن ملك الروم الظالم خرج وأغار على بلاد الإسلام، وأن امرأة مسلمة صاحت
وهي في أيدي جند الروم: (وامعتصماه!!) فأجابها على الفور وهو جالس على
سرير ملكه (لبيك لبيك!!) وجهز جيشًا عظيمًا ليثأر لكرامة امرأة مسلمة
أهانها أعداء الله!!


نسبه


هو
الخليفة أبو إسحاق محمد بن هارون الرشيد، الذي عرف بالمعتصم بالله، ولد
سنة 180هـ، وكان يقال له المثمن؛ لأنه ثامن الخلفاء من بني العباس ولأنه
استمر في ملكه ثماني سنين وفتح ثمانية فتوح، وأسر ثمانية ملوك.


شجاعته وغزواته


كان
المعتصم شجاعًا، كتب إليه ملك الروم يهدده، فأمر أن يقرءوا له رسالته،
فلما قرأها أمر برميها، وقال للكاتب اكتب: (أما بعد.. فقد قرأت كتابك،
وسمعت خطابك والجواب ما ترى لا ما تسمع، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار)
وكانت له فتوحات وغزوات كثيرة في سبيل الله، قيل: إنه لما أراد غزو
(عمورية) زعم المنجمون أنه لن ينتصر، وطلبوا منه ألا يخرج، ولكنه خرج
وانتصر بإرادة الله.


كرم أخلاقه وتواضعه


وكان
المعتصم كريم الخلق، متواضعًا، يحكي عنه أنه خرج مع أصحابه في يوم ممطر،
وتفرق عنه أصحابه، فبينما هو يسير إذ رأي شيخًا معه حمار عليه حمل شوك،
وقد وقع الحمار وسقط الحمل، والشيخ قائم ينتظر من يمر به فيساعده، فنزل
المعتصم عن دابته، وخلص الحمار عن الوحل، ورفع عليه حمله وانتظر أصحابه
حتى جاءوا، وأمرهم أن يسيروا مع الشيخ ليعينوه.


كما
كان المعتصم سخيًّا، فلقد روى أحمد بن أبي داود: تصدق المعتصم على يدي،
ووهب ما قيمته ألف ألف درهم، وفي عهده كثر العمران، وبنيت القصور وارتفع
البنيان،


مرضه ووفاته


وقد مرض المعتصم فأخذ يقول: ذهبت الحيلة، فليس حيلة، ولقي ربه في سنة 227هـ بعد حياة حافلة بالأعمال النافعة للمسلمين.


فرحم
الله الرجل رحمة واسعة بقدر ماقدم للاسلام والمسلمين من اعمال جليلة وجاهد
وفتح فتوحات عظيمة ونسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ماينفعنا


ولكم تحياتى


معلومة من عندي



بالرغم من إيمان المعتصم الشديد بالمعتزلة ويعتبر عصره هو



العصر الذهبي للمعتزلة وعلي الرغم من تعزيبه الشديد



للإمام أحمد بن حنبل إلا أنه أثني عليه بسبب ما فعله



يوم عمورية من انتصار كبير للمسلمين Very Happy

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alhamdlilah.com/quran
 
المعتصم بالله وا معتصماه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان العرب :: الديوان الاسلامي :: ديوان قصص الانبياء :: ديوان اعلام اسلامية-
انتقل الى: