ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا.
إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه



ديوان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ديوان العرب

منتدى ثقافي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الورع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ammar
المدير العام للديوان
المدير العام للديوان
ammar


عدد الرسائل : 755
العمر : 39
نقاط : 336
تاريخ التسجيل : 24/12/2008

الورع Empty
مُساهمةموضوع: الورع   الورع Emptyالخميس مارس 19, 2009 10:11 am

الورع


تعريفه ومراتبه:

قال السيد الجرجاني رحمه الله تعالى: (هو اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات) [تعريفات السيد ص170].

وقال العلامة محمد بن علان الصدِّيقي رحمه الله تعالى: (هو عند العلماء ترك ما لا بأس به حذراً مما به بأس) ["دليل الفالحين شرح رياض الصالحين" ج5/ص26].

وقال ابن عجيبة رحمه الله تعالى: (الورع كف النفس عن ارتكاب ما تكره عاقبته) ["معراج التشوف" ص7].

ولتوضيح معنى الورع نبين مراتبه التي يسعى طالب الكمال أن يتحقق بها.

فورع العوام: هو ترك الشبهات حتى لا يتردى في حمأة المخالفات، اتباعاً لإرشاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "إن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهاتِ فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه..." [رواه البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان، ومسلم في كتاب المساقاة عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما].

وورع الخواص: ترك ما يكدر القلب ويجعله في قلق وظلمة. فأهل القلوب يتورعون عما يهجس في قلوبهم من الخواطر، وما يَحيك في صدورهم من الوساوس ؛ وقلوبهم الصافية أعظم منبه لهم حين يترددون في أمر أو يشكُّون في حكم ؛ كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" [رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة وقال: حديث حسن صحيح]، وبقوله: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطَّلع عليه الناس" [رواه مسلم في كتاب البر والصلة عن النواس بن سمعان رضي الله عنه. حاك: أي جال وتردد].

وفي هذا يقول سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه) ["الرسالة القشيرية" ص54].

وورع خاصة الخاصة: رفض التعلق بغير الله تعالى، وسدُّ باب الطمع في غير الله تعالى، وعكوف الهمم على الله تعالى، وعدمُ الركون إلى شيء سواه، وهذا هو ورع العارفين الذين يرون أن كل ما يشغلك عن الله تعالى هو شؤم عليك.

قال الشبلي رحمه الله تعالى: (الورع أن تتورع عن كل ما سوى الله) ["الرسالة القشيرية" ص54].


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alhamdlilah.com/quran
 
الورع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الورع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان العرب :: الديوان الاسلامي :: ديوان طريق الوصول الى الله-
انتقل الى: