تصنيع أول ترانزيستور بلازمي
الترانزيستور المضيء المصنوع بتكنولوجيا غير عادية لا يهاب زيادة الأحمال، ويمكنه أن يظهر عدداً من الأفضليات بالمقارنة مع الترانزيستورات نصف الناقلة في عدد من المجالات، وهو من إنجازات مخبر الفيزياء البصرية والهندسة في جامعة إيلينويز.
الابتكار الجديد هو مزيج من خلية بلازمية مكروية (خلايا مكروسكوبية معزولة على شكل تقعرات مملوءة بغاز مؤيَّن) وباعث خاص للإلكترونات، وهو يمتاز بأفضليته في الحالات التي تستلزم التعامل مع الجهود والاستطاعات العالية، أي في الحالات التي تنعطب فيها الترانزيستورات العادية نتيجة الجهود العابرة، وتأتي موثوقية هذا الترانزيستور من أن الغاز (البلازما) لا يمكنه أن يحترق.
الباعث في هذا النوع من الترانزيستورات يطلق الإلكترونات على نحو متحكم به نحو طبقة رقيقة من غاز النيون المؤيَّن، ويكفي تغيير بسيط في الجهد على الأقطاب للتأثير بشدة على حالة الخلايا، ويتضمن التأثير تغييراً في التيار بمقدار أربعة أضعاف وتغيير شدة الإضاءة في المجال المرئي.
وعلى هذا النحو، فقد تمكن الباحثون من الحصول على ترانزيستور ثلاثي التماسات، قادر مثل الترانزيستورات العادية على التحكم بالتيار المار والقيام بدور القاطع والمضخم.
ومن المجالات المحتملة لاستخدام هذا النوع الجديد من الترانزيستورات شاشات الهواتف الخليوية ذات التباين العالي، والمجسات البيئية والبيوطبية (يمكن في هذين المجالين تشكيل البلازما من عينات الهواء، والقيام بالتحليل عن طريق تسليط الأشعة).
إعداد: خيام الديراني